ذكرت تقارير إخبارية اليوم السبت أن نجم خط وسط منتخب أستراليا هاري كيويل ربما ينضم إلى قائمة اللاعبين الذين سيغيبون عن منتخب البلاد خلال مشواره ببطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا الشهر المقبل.
وتفاقمت إصابة كيويل التي يعاني منها في أعلى فخذه خلال مشاركته في مباراة لفريقه التركي جالطة سراي الأسبوع الماضي في أول ظهور له مع النادي التركي منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وربما لا يتمكن لاعب ليفربول الإنجليزي السابق الآن من التعافي من هذه الإصابة في الوقت المناسب للحاق بمنتخب أستراليا في كأس العالم عندما يستهل الفريق منافساته في البطولة بمواجهة ألمانيا في 13 حزيران/يونيو.
وقال يوهان نيسكينز مساعد مدرب منتخب أستراليا لصحيفة "سيدني مورننج هيرالد" الأسترالية : "لا أعرف حقا إذا كان سيتمكن من اللحاق بكأس العالم بهذه الحالة .. إذا لم يتمكن من المشاركة في المونديال ستكون خسارة كبيرة لأستراليا".
ومن المرجح أن يضم المدرب بيم فيربيك اسم كيويل ، الذي أجرى عملية جراحية في أعلى الفخذ بأستراليا في وقت سابق من هذا العام ، ضمن القائمة المبدئية لمنتخب أستراليا التي ستضم 30 اسما.
وتلعب أستراليا ضمن المجموعة الرابعة بكأس العالم الذي تجرى منافساته فيما بين 11 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو المقبلين ، وتضم المجموعة بخلاف أستراليا منتخبات ألمانيا وصربيا وغانا.
ومن بين اللاعبين الأستراليين المصابين الذين يحاولون اللحاق بكأس العالم لاعب خط وسط باليرمو الإيطالي مارك بريشيانو الذي يعاني من مشكلة في الظهر وفينس جريلا لاعب بلاكبيرن الإنجليزي الذي يأمل في ألا تتسبب إصابة بطن الساق التي يعاني منها في استبعاده من حسابات فيربيك.
وصرح جون ألويزي الذي كان سجل هدفا لأستراليا في مرمى اليابان خلال مباراتها الافتتاحية ببطولة كأس العالم السابقة بألمانيا لصحيفة "دايلي تليجراف" اليومية بأن منتخب أستراليا ، الذي لن يختلف في مونديال جنوب أفريقيا كثيرا عما كان في ألمانيا قبل أربعة أعوام ، أصبح أكبر سنا وبالتالي أكثر عرضة للإصابات عما كان تحت قيادة مدربه الهولندي السابق جوس هيدينك.
وربما لن يكون بإمكان الفريق ممارسة التدريبات المكثفة التي كان يطلبها المدرب الهولندي آنذاك.
و قال اللاعب الدولي المعتزل : "كان اللاعبون في المونديال السابق أكثر نضرة وأصغر سنا وكان بإمكان هيدينك أيضا المجازفة بالدفع بلاعب أو اثنين من المخضرمين لأنه كان لديه العديد من اللاعبين الشباب الآخرين .. ولكن هذه المرة أصبح اللاعبون كبار السن هم نواة الفريق ، ولست واثقا من أنهم يستطيعون تطبيق نفس الاستعدادات للمونديال كما كان في 2006".